ضجة قلم
تناولت بعض من أوراقي النابضة بأقسى لحظاتي ..
نعم لحظات كثيره دفنتها و سطرتها في دفتر الأيام
ما بين الفرح و الحزن و الغربة و الانكسار
و أقسى اللحظات هي لحظة الإنكسـار
ما أقسى تلكم اللحظات التي احتوتها سطور الأيام
لا أدري زارني أمس طائف الغربة و الوحشة
لا أدري هل هو من قبيل الصدقة أم أن اعتاد ان يستوطن الروح
و أن يعكر صفو يومي بأوهام مدفونه في مقبرة الأيام و السطور
قد تعودت أن أعلق سعادتي يومي و تعاسته على أحلامي
التي يختزنها عقلي وبعض سطور .. نعم لا مفر منها
حتى بت أصدق أني أسير أحلامي ..
وذات صباح استيقظت على وشواشات الفجر الضاحكة
يخالطها همسات العصافير المغردة بالامل
تأهبت للخروج وعند خروجي مررت بمرآة وكأني أرى صوتي لاول مرة
وعند النظر رأيت بعض ملاحم السنين الي أحاول جاهدا أن أدفنها
ها هي تصارع وتظهر للعيان .. خرجت وفي الخاطر سيلا من الهموم والاوجاع
التي أحاول بكل ما أملك من طاقة أن أدفنها في مقبرة الايام و أسطر نعشها في دفتر الأيام