الصمت هو الجواب
يسألوني ولا يعرفون سبب احتجابي عن صفحتهم
فقط أقرا أسمائهم ولكن لا يعلمون ماذا حل بي حينما توقف
قلبي عن الاستجابه و النبض لبضع لحظات .. كانت كالساعات بالنسبه لي
تخليت النهاية القادمة .. تأسفت و بكيت .. ولا محاله ..
هذا يطلب الإسعاف .. و الاخر يقف فوق راسي .. وذلك يفتح أزار الثوب
و أجد من يضع لي جهاز التنفس .. أغيب و أرجع عن الوعي …
النبض يعلو وينخفض .. الوجوه شابها القلق و الخوف ..
و يأتي إجابة من ذاك الطبيب :-
أنه يعاني من حالة حزن تراكمت في هيئة صدمة و انهيار .. وهنا صمت الطبيب …
يا إلهي ماذا حل بي
ألهذا الدرجة وصلت ؟
أين تلكم الكلمات التي كنت أرددها بين البشر عن الامل و الصبر
ها أنا الان وقعت ولم تعدني كلمات كنت أبثها للغير لم تخفف عني
ما بي من ألم ..
وهنا سألت ونظرت حولي هل من مدد هل من معين ..
هل من صيحة توقظني وصرخة تزلزل كياتي
وللاسف لا جواب
سواء الصمت و هدواء المكان …