ربما يكون عطاء الله لك ونعمته عليك تتمثل في (إنسان) يغيّر حياتك وينيرها، ترى فيه رحمة الله وعنايته ولطفه بك،
قد يكون أبًا {يا أبتِ هذا تأويل رؤياي}،
أو أمًا {وبَرًّا بوالدتي}، {إذ أوحينا إلى أمك ما يُوحَى}،
أو ابنًا {قال يا أبتِ افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}،
أو أخًا {إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون}، {ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيًّا}،
أو أختًا {إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله}،
أو زوجًا/ زوجة {وأصلحنا له زوجه}،
أو قريبًا من ذوي الرحم {وكفّلها زكريا}،
أو غريبًا ساقه الله في طريقك {فسقى لهما ثم تولى إلى الظل}،
أو صديقًا وصاحبًا {إذ يقول لصاحبه لا تحزن}،
أو أستاذًا ومعلمًا {هل أتبعكَ على أن تعلمنِ مما عُلمت رُشدًا}،
أو عابر سبيل ينقذك الله به {يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين}،
أو قلبًا حانيًا في قسوة الحياة {وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا}،
وربما يكون عدوًا سخّره الله لك {ألم نُربِّك فينا وليدًا ولبثت فينا من عمرك سنين}..
هناك أشخاص في حياتك نعمة من الله عليك، فاحفظ تلك النعمة واحمد الله
عليها.
# منقول