
الكل يسألك ( كيف حالك؟)
حسناً أنا بخير.. هل يعنيك ذلك حقاً؟!
فـ لنفترض بأني لست بخير ماذا ستفعل حين أخبرك بالحقيقة؟!
ماذا لو أخبرتك بأني لست بخير ؟
هل ستقطع ضلعاً من سعادتك لتهدية❗
أنت تسأل مجرد سؤال..اعتدت عليه لا أكثر
والحقيقة إن كنت بخير فهذا لايهمك..
لأني عندما لا أكون بخير..
فأنت لن تفعل شيئاً لأجلي.. .
لاأعرف من منّا يخدع الآخر في سؤالنا بـ ( كيف حالك؟ )
أتراه السائل الذي يرددها على جميع الناس؟!
أم المجيب الذي يُخبأ حقيقة آلامه لتمرير ذات السؤال للسائل.. بعد أن يفرغ من خداعه وخداع نفسه.. قائلاً : أنا بخير وأنت كيف حالك ؟!”