
” أرحنا بها يا بلال “
دعوة اطلقها رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
لم تأتي من فراغ أو عدم دراية وجهل
وحاشاه عليه أفضل الصلاة والتسليم أن يكون كذلك ..
دعوة هي أشبه ما تكون كالغيث
كيف لا ..؟؟!! وهي تخرج الروح
من أحزانها وتصفي النفس من كل شوائبها
ومن كل هم وكدر قد يُصيبها ..
دعو ما أحوجنا بهذا الزمان العاصي
من تطبيقها بحذافيرها في كل
آن و حين ..
دعوة تُنعش الروح ..
تتجدد النفس البشرية ..
تشبع الذات ..
تقف كجدار عازل أمام كل
أحزان تتكالب علي النفس
وتزعزعها ..
دعوة أن تمسكنا بها سلمنا
من كل ضيق وحزن وكدر ..