
📕شرف الصُحْبة
🔗(هلا شققت عن قلبه)🔗
♻️ الصحبة منصب شريف، ومقام رفيع، ناله ثلة من الناس اصطفاهم الله عز وجل لرؤية نبيه صلى الله عليه وسلم ومجالسته، ومشاركته في الدعوة والجهاد في سبيله تعالى
ونحن هنا يومياً سنذكر موقفاً لصحابي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم في النهاية نعرف به باختصار
لنتعرف مع نهاية رمضان على (30) صحابياً كان لهم مواقف مختلفة نستفيد منها في دنيانا وآخرتنا ،، فكونوا معي يومياً
سنخفي اسم “الصحابي” في البداية ونذكره بكلمة ( صاحبنا )
ثم نعرف به في النهاية كتشويق للقاريء
✍🏻فمن هو ضيفنا في 3 من رمضان ؟
👈🏽 يقول (صاحبنا) : بَعَثَنا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزْوَةٍ إلى الحُرَقَةِ» قومٍ «مِن» قَبِيلة «جُهَيْنَةَ،
👈🏽قال: فصَبَّحْنا القَومَ»، أي: هَجَمْنا عليهم بغتة صَباحًا قَبلَ أنْ يَشعُروا بِنا ،فهَزمْنَاهم، ولَحِقْتُ أنا ورجلٌ مِن الأنصار رجلًا منهم، فلمَّا غَشِينَاهُ، أي: لَحِقْنا به قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ
👈🏽 قال: «فكَفَّ عنه الأَنْصَارِيُّ، فطَعَنتُه برُمْحِي حتَّى قَتَلتُه
👈🏽 قال: فلما رجعنا، بلغ ذلك الخبرُ «النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال لي: أَقَتَلْتَه بعدَما قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ؟!
👈🏽 قلتُ: يا رسولَ الله، إنَّما كان مُتعَوِّذًا» أي: لم يكُن بذلك قاصِدًا للإيمان، بل كان غَرَضُه أن يحمي نفسه من القتل.
👈🏽 فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أَقَتَلْتَه بعدَما قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ؟!»
👈🏽 قال: «فما زال يُكرِّرها عليَّ، حتَّى تَمَنَّيْتُ أنِّي لم أكُنْ أسلمتُ قبلَ ذلك اليومِ»
(وذلك للمبالغةِ لا على الحَقيقةِ، ومعناه: أنَّه كان يَتمنَّى إسلامًا لا ذَنْبَ فيه)
👈🏽 وفي رواية قَالَ: قلتُ: يا رسُولَ اللِه؛ إنَّما قَالهَا خَوفًا مِن السِّلاحِ. قال:* «أَفَلَا شَقَقتَ عَن قَلبِهِ حَتَّى تَعلَمَ أَقَالَها أم لَا؟»*
♻️ فمن هو ذو الصحبة هذا ؟؟
👈🏽 هو أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي كان أبوه مولى لرسول الله ، ويكنى أبا محمد، وكان يسمى “حِبّ رسول الله ” ولد رضي الله عنه بمكة سنة 7 قبل الهجرة، ونشأ ولم يعرف إلا الإسلام وهاجر مع رسول الله إلى المدينة، وكان رسول الله يحبه حبًّا شديدًا، وكان عنده كبعض أهله.
مات في المدينة النبوية سنة 54 هجرية
📚*مصدر الحديث * (متفق عليه):
👈🏽 عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ رضي الله عنه قَالَ: بَعَثَنا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى الحُرَقَةِ مِن جُهَيْنَةَ، فَصَبَّحْنا القَوْمَ فَهَزَمْناهُمْ ولَحِقْتُ أنا ورَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ رَجُلًا منهمْ، فَلَمَّا غَشِيناهُ
قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فَكَفَّ عنْه الأنْصارِيُّ، وطَعَنْتُهُ برُمْحِي حتَّى قَتَلْتُهُ، قالَ: فَلَمَّا قَدِمْنا بَلَغَ ذلكَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ لِي: يا أُسامَةُ، أقَتَلْتَهُ بَعْدَ ما قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ؟ قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّما كانَ مُتَعَوِّذًا، قالَ: فقالَ: أقَتَلْتَهُ بَعْدَ ما قالَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ؟ قالَ: فَما زالَ يُكَرِّرُها عَلَيَّ حتَّى تَمَنَّيْتُ أنِّي لَمْ أكُنْ أسْلَمْتُ قَبْلَ ذلكَ اليَومِ..
🌱 ودمتم في طاعة الرحمن ،،،