دفـتر الأيــام

:. أعيش ما أكتب ، و أكتب ما أعيش .:

📕شرف الصُحْبة (رجل يحبه الله ورسوله)

♻️ الصحبة منصب شريف، ومقام رفيع، ناله ثلة من الناس اصطفاهم الله عز وجل لرؤية نبيه صلى الله عليه وسلم ومجالسته، ومشاركته في الدعوة والجهاد في سبيله تعالى
ونحن هنا يومياً سنذكر موقفاً لصحابي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم في النهاية نعرف به باختصار

✍🏻فمن هو ضيف اليوم( 5 ) من رمضان؟

👈🏽 خَيْبَرُ قَرْيةٌ كانت يَسكُنُها اليَهودُ، وكانت ذاتَ حُصونٍ ومَزارِعَ، وتَبعُدُ نحْوَ 173 كيلو تَقْريبًا منَ المَدينةِ إلى جِهةِ الشَّامِ، وقدْ غَزاها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمسلِمون، وفتَحَها اللهُ لهم في السَّنةِ السَّابعةِ منَ الهِجْرةِ.
وفي هذا الحَديثِ أخْبَرَهم الرسول صلى الله عليه وسلم يَومَ خَيْبرَ أنَّه سيُعْطي الرَّايةَ غدًا لرَجلٍ مِن أصْحابِه ممَّن خرَج معَه للغَزوِ -والرَّايةُ: العَلَمُ الَّذي يَتَّخذُه الجَيشُ شِعارًا له، ولا يُمسِكُها إلَّا قائدُ الجَيشِ- يكونُ سَببًا أنْ يَفتَحَ اللهُ خَيْبرَ على يدَيْه، ومِن صِفاتِه أنَّه يُحبُّ اللهَ ورسولَه، ويُحبُّه اللهُ ورَسولُه
فباتَ النَّاسُ جَميعًا يَدوكونَ ليلَتَهم: أيُّهم يُعْطاها؟ أي: يَتحدَّثون بيْنَهم ويَتَسألون عمَّن سيُعْطيه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّايةَ؛ وذلك لتَزْكيةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ له بأنَّه يُحِبُّ اللهَ ورَسولَه، وأنَّ اللهَ سيُجْري هذا الفَتحَ على يدَيْه.
فلمَّا كان الصُّبحُ ذَهَبوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كلُّ واحدٍ منهم يَرْجو أنْ يكونَ هوَ المُرادَ بكَلامِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والفائزَ بهذا الشَّرفِ
فسَألَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ( صاحبنا )، فقيلَ له: إنَّه مَريضٌ يَشْتَكي عَينَيْه، فأرسَلَ إليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاؤوا بهِ، فبصَقَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عَينَيْه، ودَعا له، فشُفيَ مِن مَرضِه وكأنَّه لم يكُنْ به وَجعٌ، فأعْطاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّايةَ .

♻️ فمن هو ذو الشرف العظيم هذا ؟؟
👈🏽 هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب
من العشرة المبشرين بالجنة، أول صبي آمن بالنبي، يكنى «أبو الحسن»، وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخوه بعد الهجرة، وصهره. ولد في مكة بعد 30 عاماً من عام الفيل، ومات شهيداً على يد أحد الخوارج وهو عبد الرحمن بن ملجم في سنة 40 هجرية وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم

📚مصدر الحديث [متفق عليه]:
عن سهل بن سعد رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : «(لأُعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتحُ الله على يديه, يُحبُّ الله ورسوله, ويُحبّهُ الله ورسوله )
فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يُعطاها, فلما أصبح الناس غدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يُعطاها, فقال:( أين علي بن أبي طالب؟ ) فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه, قال : ( فأرسلوا إليه ) فأتى فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه, ودعا له, فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع وأعطاه الراية)»

🌱 ودمتم في حفظ الرحمن

دفـتر الأيــام

:. أعيش ما أكتب ، و أكتب ما أعيش .:

Culture générale

المعرفة سر النجاح

سيف النعيمي

كاتب . مُحلل مالي . مُدرِب مُعتْمد

"زعترة برية🌱"

هنا تجدونني أبوح ببعض ما جال في خاطري أتقافز بين السطور بحريّة .. هاربة من قيود الواقع ✍

¤الحياة ¤

لايوجد حروف تصف الحياه

About Business Life

Real & practical advises to build and grow your business

صُبح

لو أنّ اللغة لم تعرف ضمائر الغيبة، لماتت الذاكرة جوعًا، وأعلنت الكتابة إفلاسها

نقطة عالحرف

مدونة لـ جنى نصرالله

نجمة.

كفتاه تحارب الحياة وسلاحها القلم ، حياتنا قصه نرويها بأنفسنا ونضع من الذكريات ما نشاء فلنضع فيها ما يسرنا🌟.

%d مدونون معجبون بهذه: