
📕.. شرف الصُحْبة🔗 🔗(رفقاً بالضعيف)🔗
♻️ الصحبة منصب شريف، ومقام رفيع، ناله ثلة من الناس اصطفاهم الله عز وجل لرؤية نبيه صلى الله عليه وسلم ومجالسته، ومشاركته في الدعوة والجهاد في سبيله تعالى
ونحن هنا يومياً سنذكر موقفاً لصحابي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم في النهاية نعرف به باختصار
✍🏻فمن هو ضيفنا اليوم؟
👈🏽 يقول صاحبنا :
كُنْتُ أَضْرِبُ غُلَامًا لي بالسَّوْطِ
فَسَمِعْتُ صَوْتًا مِن خَلْفِي، اعْلَمْ، (أَبَا فلان) ( يقصدني )، فَلَمْ أَفْهَمِ الصَّوْتَ مِنَ الغَضَبِ
👈🏽 قالَ: فَلَمَّا دَنَا مِنِّي إذَا هو رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَإِذَا هو يقولُ: اعْلَمْ، أَبَا فلان ) ، اعْلَمْ، أَبَا ( فلان )
👈🏽 قالَ: فسقط السَّوْطَ مِن يَدِي، من هيبته وإجلالِه وتَعْظِيمه
👈🏽 فَقالَ: اعْلَمْ، أَبَا( فلان )، أنَّ اللَّهَ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ علَى هذا الغُلَامِ أي: فاحْذَرِ انتقامَه، ولا تَحملْكَ قدرتُكَ على ذلكَ الغلام أن تتعدى حدود الله
قالَ: فَقُلتُ: لا أَضْرِبُ مَمْلُوكًا بَعْدَهُ أَبَدًا.
👈🏽 في روايةٍ أخرى لمسلمٍ أنَّ ( صاحبنا ) أَعْتَقَ هذا المملوكَ، وقال: هو حرٌّ لوجهِ الله، فقال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: (أمَا لو لمْ تَفعَلْ للفَحَتْكَ النارُ- أو لمسَّتْك النار).
♻️ فمن هو ذو الشرف هذا ؟؟
هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهُذلي حليف بني زهرة (المتوفي سنة 32 هـ) صحابي وفقيه ومقرئ ومحدث، وأحد رواة الحديث النبوي، وهو أحد السابقين إلى الإسلام، وصاحب نعلي النبي محمد وسواكه، وواحد ممن هاجروا الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، وممن أدركوا القبلتين، وهو أول من جهر بقراءة القرآن في مكة. وقد تولى قضاء الكوفة وبيت مالها في خلافة عمر وصدر من خلافة عثمان.
📚مصدر الحديث : رواه مسلم:
قال بن مسعود رضي الله عنه :
كُنْتُ أَضْرِبُ غُلَامًا لي بالسَّوْطِ، فَسَمِعْتُ صَوْتًا مِن خَلْفِي، اعْلَمْ، أَبَا مَسْعُودٍ، فَلَمْ أَفْهَمِ الصَّوْتَ مِنَ الغَضَبِ
قالَ: فَلَمَّا دَنَا مِنِّي إذَا هو رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَإِذَا هو يقولُ: اعْلَمْ، أَبَا مَسْعُودٍ، اعْلَمْ، أَبَا مَسْعُودٍ، قالَ: فألْقَيْتُ السَّوْطَ مِن يَدِي، فَقالَ: اعْلَمْ، أَبَا مَسْعُودٍ، أنَّ اللَّهَ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ علَى هذا الغُلَامِ، قالَ: فَقُلتُ: لا أَضْرِبُ مَمْلُوكًا بَعْدَهُ أَبَدًا. [وفي رواية]: غيرَ أنَّ في حَديثِ جَرِيرٍ، فَسَقَطَ مِن يَدِي السَّوْطُ مِن هَيْبَتِهِ.
🌱 ودمتم في حفظ الرحمن.