
📕شرف الصُحْبة
👈🏽 (الدين يسر)
♻️ الصحبة منصب شريف، ومقام رفيع، ناله ثلة من الناس اصطفاهم الله عز وجل لرؤية نبيه صلى الله عليه وسلم ومجالسته، ومشاركته في الدعوة والجهاد في سبيله تعالى
ونحن هنا يومياً سنذكر موقفاً لصحابي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم في النهاية نعرف به باختصار
✍🏻فمن هو ضيفنا اليوم؟
👈🏽 يُخبِرُنا عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: “بيْنما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخطُبُ في المسجِدِ، “إذا رجلٌ واقف في الشَّمسِ، “فسأَلَ عنه”، أي: عن شَخصِه، وعن سَببِ وَقفَتِه تلك، “فقالوا:هو “أبو فلان” رجلٌ مِن قُريشٍ، “نذَرَ أنْ يقومَ ولا يَقعُدَ، ولا يَستظِلَّ، ولا يتكلَّمَ، ويصومَ”
👈🏽 فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “مُرْهُ فلْيتكلَّمْ، ولْيستظِلَّ” مِن حَرِّ الشَّمسِ، “ولْيَقعُدْ”، أي: يَترُكْ قِيامَه، “ولْيُتِمَّ صومَه”، الذي نذَرَه
👈🏽 فقد أمَرَه صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بالطَّاعةِ واليُسْرِ، وهو إتمامُ صَومِه، وأسقَطَ عنه المشقَّةَ في المباحِ، وهو عدَمُ الكلامِ، والاستظلالُ، والقعودُ
👈🏽 فالنَّذرُ لا يصِحُّ إلَّا فيما فيه قُربةٌ, وما لا قُربةَ فيه فنَذْرُه لَغْوٌ لا عِبرةَ به.
👈🏽 وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الدِّينَ مَبناهُ على اليُسْرِ وعدَمِ المشقَّةِ.
وفيه: أنَّ النَّذرَ لا يقَعُ إلَّا في الطَّاعاتِ .
♻️ فمن هو ذو الشرف هذا ؟؟
هو الصحابي أبو إسرائيل الأنصاري أو القرشي العامري رضي الله عنه
قيل اسمه قُشَيْرٌ وقيل يسير
من بني عامر بن لؤي
ولا يعرف عن الكثير
📚*مصدر الحديث رواه البخاري *:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا النَّبِيُّ ج يَخطُبُ، إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ، فَسَأَلَ عَنهُ فَقَالُوا: أَبُو إِسرَائِيلَ ؛ نَذَرَ أَن يَقُومَ وَلا يَقعُدَ، وَلا يَستَظِلّ، وَلا يَتَكَلَّمَ، وَيَصُومَ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : «مُرهُ فَليَتَكَلَّم، وَليَستَظِلَّ، وَليَقعُد، وَليُتِمَّ صَومَهُ».