📕…. سرد الذات🌱
🔗الشائعات والقيل والقال🔗

💡الشائعات والأراجيف تعتبر من أخطر الأسلحة الفتاكة والمدمرة للمجتمعات والأشخاص بل قد تكون مِعْوَل هدم للمجتمع من الداخل والخارج.
👈🏽 ومروّج الشائعات شخص مسموم، يتلوّن كالحرباء، وينفث سمومه في المجتمع، قاصداً الضرر بالبلاد والعباد، وإثارة الاضطراب والفوضى
👈🏽 مروّج الشائعة عضو مسموم، يسري سريان النار في الهشيم، ينفث سمومه كالحية الرقطاء، ديدنه الإفساد والهمز، وسلوكه الشر واللمز، وعادته الخبث والغمز
👈🏽 مروّج الشائعة لئيم الطبع، دنيء الهمة، مريض النفس، منحرف التفكير، عديم المروءة، يتقاطر خِسَّة ودناءة، قد ترسّب الغلّ في أحشائه، فلا يستريح حتى يزبد ويُرغي، ويفسد ويؤذي .
👈🏽 “فلا تنشر مالا تعلم يقينا صحته وإلا ستكون مشاركا معه في نشر السموم”
🍀…. تذكر
👈🏽 القضاء على الشائعات يبدأ من الفرد نفسه وذلك بعدم تداولها أو إعادة إرسالها
👈🏽 من أراد أن يسهم في نشر التوعية فيجب أن تكون من مصدر رسمي وبرابط المعلومة
👈🏽 أن التضخيم وإشاعة الرعب بين أفراد المجتمع نتائجهما وخيمة
👈🏽 الشائعات أخطر من الأوبئة على المجتمعات
👈🏽 التثبت من الأمر قبل نقله أو نشره، مطلب ديني ومن مناهج الأنبياء.
قال تعالى:”يا أَيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أَن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين” الحجرات
🚦لا تنس :
👈🏽 الهدهد كان منضبطا في نقل الأخبار:
(وجئتك من سبإٍ بنبأ يقين)
لم يقل سمعت، أو قرأت أو كما وصلني.
👈🏽 لم يكن حكم سيدنا سليمان متسرعا كما نعمل اليوم “نسخ ولصق” ! بل تأنى ليتثبت
قال (سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين)
🌱ودمتم في حفظ الرحمن