…. سرد الذات 🌱

📌 عندما تاب اللهُ تعالى على كعبٍ بعدما تخلَّف عن تبوك دخل المسجدَ مستبشراً، فقام إليه طلحةُ يُهرول ثمّ احتضنه
قال كعب “لا أنساها لِـطلحة”
📚صحيح البخاري
🖋 لم ينس النبي عليه الصلاة والسلام موقف المطعم بن عدي حين أدخله في جواره يوم عودته من الطائف حزيناً أسيفاً فقال يوم أسر أسرى بدر : لو كان المطعم بن عدي حياً وكلمني في هؤلاء النتنى لأجبته فيهم وفي رواية أطلقتهم
📚 البخاري
👈🏽 ما أروع وأنت في غمرة الحزن وأعماق السقوط أن تمتد إليك يد حانية تُسعفك وتنجدك
👈🏽 أو قلب طيب حنون يلملم جراحاتك وتنقذك
👈🏽 أو تتسلل إلى أذنك كلمة تشد من أزرك وتسعدك، وتهون من أمر مصيبتك.
فتقف على رجليك مرة أخرى وتنهض قائماً وتتابع سيرك في هذه الحياة بكل ثقة
🍀…. تذكر
👈🏽 أن كل واحد منا قد يحمل في فكره ويدخر في ذاكرته اسم شخص سجل أمامه موقفاً أو ردَّ عنه سوءاً بفعل أو قول أو رسالة مثبتة أو كلمة مشجعة جبرت خاطره واثلجت فؤاده .فهو لا ينساها له
👈🏽 كثير من لحظات الحياة تمر وتنقضي وتمسح من الذاكرة وتنمحي ، ولا يبقى في الذاكرة ولا يثبت في جدرانها إلا أسماء أولئك الذين وقفوا معك وأنجدوك وجبروا خاطرك وأسعفوك
🌱 لا تنس :
🎯 جبر الخواطر في لحظات الانكسار لا يُنسى
فاجبروا خواطر من حولكم
🎯 قال الإمام أحمد في حق شخص شد من أزره يوم أدخل على المأمون ليضرب بالسياط:
👈🏽 في اليوم الذي خرجت فيه للسياط ومدت يداي للعقابين إذا أنا بإنسان يجذب ثوبي من ورائي ويقول: تعرفني؟ قلت: لا
👈🏽 قال: أنا أبو الهيثم العيار، اللصُّ الطرار، مكتوب في ديوان أمير المؤمنين إني ضربت ثمانية عشر ألف سوط بالتفاريق، وصبرت في ذلك على طاعة الشيطان لأجل الدنيا، فاصبر فأنت في طاعةالرحمن لأجل الدين.
👈🏽 فكان الإمام أحمد دائما يقول: رحم الله أبا الهيثم،غفر الله لأبي الهيثم، عفا الله عن أبي الهيثم
ودمتم في طاعة الرحمن🍀
ر