
يُعلمك الله بالإبتلاء مالم يعلّمك إيّاه وهو مُغدق عليك بالنّعم، فلا يقع بنفسك الهم مما أصابك، ولا تتضجر من طريق تودّ لو أنك سلكته، ولا تحزن على أمر فقدته تظنّه خيرٌ لك، ربما الخير كلّه أن تُحرم من طريق يقودك للمهالك، حتى وإن كان ظاهره عكس ذلك، ألا يكفيك أنّ الله يأخذ منك ليُعطيك