
ستندم إن رحلْت بغير زادٍ
وتشقى إذ يُناديكَ المُنادِي
فَلا تَأمن لذي الدّنيا صلاحًا
فإنْ صلاحَها عينُ الفسَادِ
ولا تَفْرَحْ بِمالٍ تَقْتنيهِ
فإنّك فيه مَعْكُوسُ المُرادِ
وتُبْ مِمِّا جنيت وأنت حَيٌ
وكُنْ مُتَنَبّهًا قَبلَ الرّقادِ
أتَرْضَى أنْ تكونَ رفيق قومٍ
لهم زاد وأنت بغير زاد