
ويمرّ العُمر ..
ويبقى مطلبي الوحيد السكينة في كلّ شيءٍ أقصدهُ، في المكان وفي الرفقة في البقاء وفي الرّحيل في الحركة وفي السّكون.. أن لا يمسّني فزعٌ ولا شكٌ ولا خيبة، أن تغمُر الطمأنينةُ قلبي وتحفّه كشيءٍ يحميه من نوائب الدّهر، ومن اليقين يا ربّنا ما تهوّن به علينا مصائب الدّنيا..