
📕 قال ابن العثيمين -رحمه الله-
✍🏻~ انفقه على أهلك~
🍃 قال رسول اللہ ﷺ . «دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، وديـــار أنفقته على أهلك. أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك رواه مسلم
👈 وقال ﷺ : «أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله، ودينار ينفقه على دابته في سـبـيـل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله» رواه مسلم
👈 وقال ﷺ قال : «إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي له صدقة» متفق عليه
🍃قال العلاَّمة ابن عثيمين -رحمه الله-:
هذه الأحاديث كلها تدل على فضيلة الإنفاق على الأهل، وأنه أفضل من الإنفاق في سبيل الله، وأفـضـل من الإنفاق في الـرقـاب، وأفـضـل مـن الإنفاق على المساكين؛ وذلك لأن الأهل ممن ألزمك الله بهم، وأوجب عليك نفقتهم، فالإنفاق عليهم فرض عين، والإنفاق على من سواهم فرض كفاية، وفرض العين أفضل من فرض الكفاية .
👈 وقد يكون الإنفاق على من سـواهم على وجه التطوع، والفرض أفضل من التطوع، لقول الله تعالى في الحديث القدسي : «ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه»
📮 وقال :
👈 الشيطان يرغب الإنسان في التطوع ويزهده في الواجب، فتجده مثلاً يحرص على الصدقة ويدع الواجب ، يتصدق على مسكين أو ما أشبه ذلك ويدع الواجب لأهله، يتصدق على مسكين أو نحوه ويدع الواجب لنفسه ، كقضاء الدين مثلاً.
👈 تجده مديناً يطالبه صاحب الدين وهو لا يوفي ، ويذهب يتصدق على المساكين وربما يذهب للعمرة أو الحج التطوع وما أشبه ذلك ويدع الواجب ، وهذا خلاف الشرع وخلاف الحكمة ، فهو سفه في العقل وضلال في الشرع.
📚 شرح رياض الصالحين ص180 الى ص183
🦩ودمتم في طاعة الرحمن🦩