📕…. سرد الذات🌱
👈🏽 تأدب في حضرة ملك الملوك

قال تعالى: {{إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا}}.
👈🏽 قال ابن تيمية :
والنداء الخفي أعظم في الأدب؛ لأن الأصوات لا تُرفع عند الملوك.
📚الفتاوى [١٦/١٥].
👈🏽 (ترى كثيراً من أهل زمانك يعتمدون الصراخ في الدعاء خصوصاً في الجوامع حتى يعظم اللغط ويشتد، وتستك المسامع وتستد، ولا يدرون أنهم جمعوا بين بدعتين: رفع الصوت في الدعاء، وكون ذلك في المسجد)
📚الألوسي في «روح المعاني » (8/139)
🍀…. تذكر
👈🏽 على الداعي اجتناب السجع في الدعاء وعدم التكلف فيه، وأن يكون حال دعائه خاشعًا متذللاً مظهرًا الحاجة والافتقار إلى الله سبحانه فهذا أدعى للإجابة وأقرب لسماع الدعاء،
👈🏽 على الداعي ألا يشبه الدعاء بالقرآن فيلتزم قواعد التجويد والتغني بالقرآن فإن ذلك لا يعرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي أصحابه رضي الله عنهم،
👈🏽 على الداعي ألا يطيل على المأمومين إطالة تشق بل عليه أن يخفف وأن يحرص على جوامع الدعاء ويترك ما عدا ذلك
🌱 لا تنس :
🎯 أن ما تعارفه الناس في هذه الأزمان من التمطيط، والمبالغة في الصياح، والاشتغال بتحريرات النغم إظهاراً للصناعة النغمية، لا إقامة للعبودية، فإنه لا يقتضي الإجابة، بل هو من مقتضيات الـــرد، وهذا معلوم إن كان قـصـده إعجاب الناس به، فكأنه قال : أعجبوا من حسن صوتي وتحريري
📚الكمال ابن الهمام في الفيض القدير 1/229.
تقبل الله صيامكم وقيامكم و صالح أعمالكم
ولا تنسوني من صالح دعائكم
ودمتم في طاعة الرحمن 🌹