
📕 قال ابن العثيمين -رحمه الله-
✍🏻~ وتصل رحمك~
🍃 عن أبي أيوب رضي الله عنه : ( أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة، قال : تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم ) 📚متفق عليه .
🍃قال العلاَّمة ابن عثيمين -رحمه الله-:
الرحم : هم القرابة من جهة الأب أو من جهة الأم ، وصلتهم بما جرى به العُرف والعادة ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يبين كيفية الصلة
👈 وكل شيء جاء في الكتاب والسنة ولم يبيَّن فإن مرجعه إلى عادة الناس وعرفهم ، وهذا يختلف باختلاف الأحوال واختلاف الأزمان واختلاف البلدان ، ففي حالة الحاجة والفقر وشدة المؤونة تكون صلتهم بإعطائهم ما يتيسر من المال ، وما يسد حاجتهم
👈 وكذلك إذا كان هناك مرض في القرابة فإن صلتهم أن تعودهم وتتكرر عليهم حسب ما بهم من المرض وحسب القرابة .
📮 وقال :
👈 وإذا كانت الأمور ميسرة وليس هناك حاجة كما في عرفنا اليوم فإنه يكفي أن تصلهم بالهاتف أو بالمكاتبة أو بالمناسبات البعيدة كالأعياد وشبه ذلك ، والمهم أن صلة الرحم واجبة ولكن غير محددة في الشرع ، فيُرجع فيها على ما جرى به العرف وتعارفه الناس بينهم .
📚 شرح رياض الصالحين ص 1386/2
🔭ودمتم في طاعة الرحمن🔭