
📕 قال ابن العثيمين -رحمه الله-
✍🏻~ العادة والعبادة~
🍃قال العلاَّمة ابن عثيمين -رحمه الله-:
الفرق بين العادة والعبادة: أن العبادة ما أمر الله به ورسوله تقرباً إلى الله، وابتغاءً لثوابه
وأما العادة فهي ما اعتاده الناس فيما بينهم من المطاعم والمشارب والمساكن والملابس والمراكب والمعاملات وما أشبهها.
👈 وهناك فرق آخر : وهو أن العبادات الأصل فيها المنع والتحريم حتى يقوم دليل على أنها من العبادات، لقول الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ} [الشورى:21] ،
أما العادات فالأصل فيها الحل إلا ما قام الدليل على منعه
👈 وعلى هذا فإذا اعتاد الناس شيئاً وقال لهم بعض الناس: هذا حرام، فإنه يطالب بالدليل، يقال: أين الدليل على أنه حرام؟
👈 وأما العبادات فإذا قيل للإنسان: هذه العبادة بدعة، فقال: ليست ببدعة
قلنا له: أين الدليل على أنها ليست ببدعة ، لأن الأصل في العبادات المنع حتى يقوم دليل على أنها مشروعة
📚لقاء الباب المفتوح رقم 72
📮 وقال :
👈 وليحذر المرء من أذكار وصلوات شاعت بين الناس وليس لها أصل من السنة، وليعلم أن الأصل في العبادات الحظر والمنع، فلا يجوز لأحد أن يتعبد لله بشيء لم يشرعه الله في كتابه، أو في سنة رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومتى شك الإنسان في شيء أمن أعمال العبادة أو لا ؟
فالأصل أنه ليس بعبادة حتى يقوم دليل على أنه عبادة. والله أعلم
📚 مجموع فتاوى ورسائل ابن العثيمين
🔭ودمتم في طاعة الرحمن🔭