
أنت الآن بين أهلك وأحبابك , وسيأتي يوم تكون وحيدا
فاحرص أن يكون لك رفيق في قبرك , يؤنسك ويفرحك وجوده وقربه منك
قد يرى بعضكم أن ذلك محال , كيف يكون لي رفيق في القبر .. ؟؟ !!
لكن فعلا هناك رفيق , إن حرصت على صحبته في الدنيا , فإنه سيرافقك في قبرك
صديق من نوع آخر , هو العمل الصالح
احرص على صحبة العمل الصالح , فإنك إن فعلت _ فو الله _ لن تخيب أبدا
بشرط / أن يتحقق في العمل أمرين مهمين هما :
الإخلاص لله تعالى فيه
واتباع الرسول عليه الصلاة والسلام وعدم الابتداع
جعل الله قبورنا روضات من رياض الجنة , اللهم آآمين .