دفـتر الأيــام

أما وقد بلغنا الله خير يوم طلعت عليه الشمس!.
فله الحمد والشكر، ونسأله أن نكُون ممن حسن عمله و قبل :”
عشيّة يوم عرفة ليست إلا سُويعات وتنصرم، وقد لا نصل!.
فطُوبى لمن أحسن النيّـة، فإن لم تُحسن لا تسُيء.

أن تُقبل على الله يعني أن تُقبل عليه بقلبك وجوارحك،
أن تشعُر بلذيذ مُناجاتك له، فلا تغفلنّ عنه وتكُن جسد بلا رُوح !.
ارفع يديك، أخلص لله، كُن يقينًا أن الله سيُعطيك سُؤلك،
سيمنحك أمانيك، فأنت تُناجي أكرم الأكرمين، ولن تخيب والله.
وعند دُعائك تذكّر نفسك، أهلك، أقاربك، صحبك، وطنك، وولاة الامر و
المرضى، الموتى، الحجّاج، جنود الوطن المرابطين على الثغور و لاتنسى جراحات الأمّة الإسلاميّة.

الله يعلم ما يحويه قلبك،
فلا حاجة لأن تتكلّف وتصُوغ الدّعاء بعبارات مُنمّقة،
تكفيك البساطة وحُضور القلب مع اليقين.

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا .
لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
تقبّلنا الله وإيَّاكم وغفر لنا ولكم