وصف الجنة ونعيمها
قال الله تعالى : { وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ().
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟فيقولون وما لنا لا نرضى يا رب وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك؟فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟فيقولون: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً”أخرجه مسلم().
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بثوب من حرير فجعلوا يعجبون من حسنه ولينه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أفضل من هذا”أخرجه البخاري().
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها”أخرجه البخاري().
الشرح:
يتنعم أهل الجنة في الجنة بأكمل الملذات التي لا يشوبها شيء من الكدر كما يحصل في ملذات الدنيا، ومن أعظم ما يتلذذون به – بعد رؤية الله تعالى – رضوان الله عليهم الذي يحله عليهم فلا يسخط عليهم أبداً.
الفوائد:
– عظم نعيم أهل الجنة في الجنة.
– شدة فرح المؤمنين وتنعمهم برضوان الله في الجنة.
– سعة رحمة الله وحسن جزائه.