
تراءى لناظري منظر طبيعي يأسر الألباب ..
فإذا بطبيعة خلابة تنطبع على صفحة ماء صاف
أضاف للمنظر روعة إلى روعته .. فلو أن الماء كان هائجا ..
لم نتمكن من رؤية تلك اللوحة السماوية
التي أبدعها المولى جل وعلا .. بتلك الصورة ..
فماذا عنا نحن .. فلو أننا تعاملنا مع من حولنا
بمثل ذلك الماء في صفاءه وهدوءه ..
ورسمنا لهم صورة جميلة عن انفسهم
كتلك التي رسمت على صفحة الماء الصافي ..
إن من حولي يحب ويتقبل كل ما أقوله
عن نفسه سواء كان نصيحة أوتوجيه ..
أي أنه عندما يرى على قسمات وجهي صورة رائعة
عن نفسه مثل تلك التي انطبعت على صفحة الماء تماما ..
تلك وقفة مع منظر استوقفني كثيرا ..
وهو أحد الدروس الذي أودعها الله في هذة الدنيا ..
ونحن تلاميذ في مدرسة الحياة ..
فهلا طبقنا ذلك الدرس في فن التعامل مع من حولنا !!