
دائماً مايكون وراء جروحنا جروح أعمق وسراديب حزن وبقايا عزاء لا يدركها أحد سوانا…
دائماً مايكون لصمتنا خناجر تغرز أطرافها السامة في في خاصرة أيامنا..
ونظل نتألم بصمت أيضاً..
دائماً ماننظر إلى أتراحنا بأنها مصدر تعاستنا الوحيد..
وأن الأرض مصره أن تكمل دورتها في سديم التعاسة…
ونحن نتكأ فوقها كالأيتام…نتصفح ألامها…ونعد ثواني الأوقات الأخيرة..
دائماً مانشعر أن المواجع التي تسكن زوايا أنفسنا هي أول ممر يصلنا بالتيه..
وأشياء لم يمنحها الحزن أسماء بعد…
دائماً مانظن لفظ الضيق أضعف من أن يعبر عن الأشجان المضنية التي نقع فريسة لها في كل مصائب الحياة…
منتهى الحديث…
شكراً لطوابير الألم…
إنها تجعل قلوبنا أرق وأكبر…..
رحماك يارب