يتحمّلُ قلبك الهموم الكبيرة ؛ فتهرع للبحث عمَّن تشكو إليه ، تُفكِّر في أي الأصحاب أقربُ إليك ، وأي القلوب أحنى عليك ، ومَنْ هو مُتفرِّغ لسماع أحزانك ؛ فتنسى في غمرات التفكير سعادة الشكوى إلى الله وضعْف المخلوق وحيْرة الشاكي ؛ ويغيبُ عنك الفِرار مِنْ ضيق الهموم إلى سَعَة الدعاء !! يا الله