؛ تَضيقُ بعبدهِ السُبل فيُبدي لهُ اللُّطف في مواساةِ غَريب، أو ابتسامةِ عابر، أو في مشهدٍ في التلفازِ يُخاطبه وكأنّما قد عُرض لهُ وَحده، أو رُؤيا يَراها في مَنامه فتُؤنسه وتُسليه. تأسّوا واستَأنسوا برحماتِ الله ولطائفِه؛ فكأنَما قد عُقِدَ فيها الرّضى وحُسنُ التَسليم !