{يَـا يَحيَى خُذِ الكتَاب بقوَّة} خُذه إلى أين ؟ إلىٰ الرَّف لكي يترَاكم عليه الغُـبار ، ويُزاح عنه بين رَمضان وآخر ؟ إلىٰ دورات الحِفط ومُسابقاتِه ؟ إلىٰ السَّيَّارة ليحفظها ورَاكبيها ؟ إلى القُبور لكي يُقرأ على الأموَات؟ لا بالتَّأكيد .. بل خُذه إلى أعمَاقِك ، خذهُ إلى تَلافيف مخك، خُذه لِيسري في عُروقِك ، …