في مواسم العمر وعلى جنبات قطار الحياة تتلاعب بنا عواصف لتحرك أغصاننا وترمينا أمواج لنجد أنفسنا بين حبات الرمل فمن الأغصان ما يصمد ومنها ما يتمايل يمنة ويسرى ومنها ما ينكسر ويسقط تهدأ عواصفنا تارة وتهيج تارة أخرى لتختبر صمود الصامدين الثابتين لتحاول ضمهم لمن تكسرت أغصانهم وتساقطت أوراقهم حتى تعروا وصاروا فرجة للمارين …