📌لولا آلام الدنيا وأوجاعها ، لم يكن للعافية والنجاة طعم ولذة في النفس، ولا سعادة في الروح، وعاقبة في الأمر، فالله لا يبتلي خلقه ليؤذيهم؛ بل ليذيقهم مرارة الصبر؛ لينعموا بلذة العافية، وحسن العاقبة، وجنة الآخرة . يقول ابن القيم : فما منع الرب عبده إلا ليعطيه، ولا ابتلاه إلا ليعافيه، ولا امتحنه إلا ليصافيه …