ليس من شرط الأخ أو الصديق أن يكلِّمك يوميًا فللخلق ما يشغل بعضهم عن بعض، إنَّما من أعانك على الخير وحفظ عهدك ونصح لك ودفع عن عرضك فذاك الأخ، نعم يستحبُّ وصل الإخوان وتفقُّد أحوالهم ولكنَّه ليس بواجبٍ لا يسقط فلا تدري ما يشغل أخاك عنك، فأحسن الظن حتى لو لم تجد له عذرًا بيِّنًا …