هذهِ الوحدة مليئة بالإشخاص ، مُكتظّة بأصواتِ السيارات ، والأغنيات ، والبكاء والضحِك.. لم يحدُث أن كانتِ الوحدة في إغلاق غرفة والتكوّر على الذات .. حين يُكسر شيئ فينا ، يُصبح العالم خالياً ، رُغماً عن ألافِ الأصدقاء الذين يحيطوننا ، رُغماً عن الضحك والحديث الطويل والبكاء في العَلن.. والأن الله وحدهُ يعلم كم وحدةٍ …